تراجع اللثة هو انحسار اللثة عن الأسنان، مما يؤدي إلى ظهور الجزء الجذري للأسنان الذي يجب أن يكون مخفيًا تحت اللثة. إنه حالة شائعة، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن نحو 50% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا يعانون من تراجع اللثة على الأقل في إحدى مناطق فمهم.
إذا كنت تبحث عن علاج لتراجع اللثة وتعري الأسنان أو لعلاج التهاب اللثة والألم الناجم عنه، يمكنك معرفة المزيد من المعلومات من خلال متابعة هذا المقال مع الدكتورة إسراء السعيد، استشاري جراحة الفم والأسنان.
أسباب تراجع اللثة وتعري الأسنان:
تراجع اللثة يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، ومنها:
تنظيف الأسنان بقوة: إذا تم تنظيف الأسنان بقوة أو بفرشاة قاسية، يمكن أن يتسبب ذلك في تآكل اللثة بشكل غير طبيعي.
تراكم الجير والبلاك: عندما يتراكم الجير والبلاك بين الأسنان واللثة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات اللثة وتراجعها.
أمراض اللثة: إصابة اللثة بأمراض مثل التهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى تراجعها.
تغيرات هرمونية: تغيرات هرمونية تحدث خلال الحمل أو فترة اليأس يمكن أن تؤثر على صحة اللثة وتجعلها أكثر عرضة للتراجع.
عوامل وراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تراجع اللثة.
التدخين: التدخين المستمر يمكن أن يؤدي إلى تراجع اللثة.
أمراض مزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري يمكن أن تزيد من احتمالية تراجع اللثة.
أعراض تراجع اللثة وتعري الأسنان:
تظهر عدة أعراض عند تراجع اللثة وتعري الأسنان، ومنها:
نزول اللثة، حيث تصبح الأجزاء الجذرية للأسنان مكشوفة.
الحساسية الزائدة عند تناول الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة.
نزيف اللثة أثناء التنظيف اليومي للأسنان.
الإصابة بالتهابات اللثة وآلام شديدة بالقرب من اللثة.
رائحة كريهة من الفم.
علاج تراجع اللثة وتعري الأسنان:
يمكن علاج تراجع اللثة وتعري الأسنان باعتماد عدة طرق، منها:
العلاج بالأدوية: يشمل ذلك استخدام مضادات حيوية وغسول الفم المضاد للتهابات للتحكم في الالتهابات.
الترابط اللثوي: يمكن استخدام الراتنج المركب بلون الأسنان لتغطية الجذور المكشوفة وجعل اللثة تبدو أكثر امتلاءً.
تقويم الأسنان: في حالة وجود تسوسات أو تجاوزات في موضع الأسنان، يمكن تصحيحها باستخدام تقويم الأسنان.
جراحة اللثة: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يكون هناك حاجة لجراحة لزرع أو ترقيع الأنسجة اللثوية المفقودة.
تغيير عادات العناية بالفم: الحفاظ على نظافة الفم اليومية وتجنب التفريش القوي يمكن أن يساهم في الوقاية من تراجع اللثة.
إذا كنت تعاني من تراجع اللثة وتعري الأسنان، يجب عليك استشارة طبيب الأسنان لتقدير حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب. تذكر أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا يجب العناية بصحة اللثة والأسنان بشكل جيد للحفاظ على ابتسامة صحية وجميلة.
Comments