خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي تعتبران حالتين مرتبطتين بالعمود الفقري، ورغم التشابه بينهما، يمكن التفريق بينهما من خلال الأسباب التي تؤدي إلى حدوث كل منهما. سنلقي نظرة على الأسباب الرئيسية لكل حالة.
أسباب خشونة الفقرات:
خشونة الفقرات تُعَدُّ مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وتتأتى هذه الحالة من عدة أسباب، منها:
الإصابات والحوادث: يمكن أن تحدث إصابات في العمود الفقري نتيجة لحوادث أو نشاط رياضي يؤدي إلى خشونة الفقرات.
رفع الأوزان الثقيلة بشكل متكرر: قد يؤدي رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر إلى تآكل الفقرات وظهور الخشونة.
أسلوب حياة غير صحي: النمط الحياتي السيء يمكن أن يزيد من خطر تطور خشونة الفقرات.
العوامل الوراثية: يلعب التوريث دورًا في تفاقم خطر الإصابة بخشونة الفقرات.
التقدم في العمر: مع التقدم في العمر، تزداد احتمالات ظهور خشونة الفقرات.
السمنة المفرطة: زيادة الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على الفقرات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بخشونة.
تيبس الفقرات والتدخين: تيبس الفقرات وعادات التدخين تعتبران عوامل مساهمة في تطور خشونة الفقرات.
أسباب الانزلاق الغضروفي:
تختلف أسباب الانزلاق الغضروفي بحسب المنطقة التي يحدث فيها الانزلاق، ويمكن أن يحدث نتيجة للعديد من العوامل، مثل:
الإصابة الشديدة: تعرض العمود الفقري لإصابة قوية في الرقبة أو الظهر يمكن أن يتسبب في الانزلاق الغضروفي.
الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى تغيير في هيكل الفقرات ويزيد من احتمالية الانزلاق.
رفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة: حمل الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تمزق في الغضاريف وظهور الانزلاق.
تآكل الأقراص الغضروفية: تغير في تركيب الأقراص الغضروفية يمكن أن يؤدي إلى انزلاقها.
زيادة الوزن: الزيادة المفرطة في الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على الغضاريف وتزيد من احتمالية الانزلاق.
ضعف عضلات الظهر: عدم تمتع عضلات الظهر بقوة كافية يجعل العمود الفقري أقل استقرارًا وأكثر عرضة للانزلاق.
التقدم في العمر: مع تقدم العمر، يتغير شكل ووظيفة الغضاريف، مما يزيد من فرص حدوث الانزلاق.
مضاعفات الحالتين:
مضاعفات خشونة الفقرات:
الألم الحاد أو المزمن في منطقة الظهر.
تقليل مرونة العمود الفقري وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية.
تضيق في قناة النخاع الشوكي مع ظهور نتوءات عظمية.
ضعف العضلات وتنميل الأطراف.
مضاعفات الانزلاق الغضروفي:
عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
آلام حادة في منطقة الرقبة والظهر.
تشوهات في العمود الفقري.
سلس البول.
تلف العصب المنضغط.
تشخيص الحالتين:
يتم تشخيص الفرق بين خشونة الفقرات والانزلاق الغضروفي من خلال تقييم شامل ودقيق، يشمل:
التاريخ الطبي: استفسار حول الأعراض والتاريخ الطبي لتحديد سبب الألم.
الفحص البدني: فحص بدني لتقييم حالة المريض ونطاق الحركة.
الاختبارات التشخيصية: صورة الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب لتحديد نوع وحجم الإصابة.
باختصار، يجب أن يكون التشخيص شاملًا ويعتمد على تقييم دقيق لتوجيه خطة علاجية مناسبة.
Comments